Thursday, November 14, 2019

اعتقال مسؤول إيراني سابق في السويد بتهمة "قتل جماعي لآلاف السجناء"

اعتقلت السويد مسؤولا إيرانيا سابقا للاشتباه في تورطه في عمليات قتل جماعي وإعدام سجناء إيرانيين في أعقاب الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي.
وأمرت محكمة سويدية باحتجاز مواطن إيراني، لم تعلن اسمه، للاشتباه في تورطه في جرائم قتل جماعي وإعدام آلاف السجناء السياسيين في إيران صيف عام 1988.
واعتقلت السلطات السويدية المواطن الإيراني بعد وصوله إلى مطار في العاصمة ستوكهولم لزيارة أقاربه.
وقال الادعاء السويدي إن المشتبه به ويبلغ من العمر 58 عاما تورط في قتل جماعي لآلاف السجناء وإعدامهم بتعليمات مباشرة من المرشد الأعلى للثورة في إيران آنذاك آية الله الخميني.
بينما قال محاميه إن المواطن الإيران
وتشارك رولا خلف في العديد من المؤتمرات والفعاليات الخاصة بشؤون الشرق الأوسط، كما أنها عضو في عدد من المبادرات من بينها القمة العالمية للقادة النساء 2020.
وهي من بين عدد قليل من النساء اللاتي يتولين منصب رئيس تحرير لمؤسسة صحفية كبرى في بريطانيا. وسبقتها إلى نفس المنصب كاثرين فينر في رئاسة تحرير صحيفة الغارديان في يونيو/حزيران 2015.
ومن المقرر أن تبدأ خلف مهام منصبها في يناير/كانون الأول 2020.
ي ينفي ارتكاب أي جرائم، وأضاف قائلا إنه "برئ، لقد اعتقلوا الشخص الخطأ".
لكن بحسب تقارير منظمات حقوق الإنسان ومنها العفو الدولية وجماعات المعارضة الإيرانية، أُعدم نحو 15 ألف سجين سياسي في إيران في الفترة من يوليو / تموز وحتى سبتمبر / أيلول عام 1988، بـ"أمر بها مباشر من الخميني".
وتشير تفاصيل الاتهام إلى أن المسؤول الإيراني كان يشغل منصبا كبيرا في سجن مدينة كرج الذي شهد عمليات إعدام للسجناء، وفقا لوكالة الأنباء السويدية "تي تي".
وقالت المدعية كارولينا ويزلاندر، إن تلك الجرائم مرتبطة بالحرب الإيرانية العراقية التي انتهت في أغسطس / آب 1988، بعد تدخل الأمم المتحدة ووساطتها لوقف إطلاق النار.
وكانت العفو الدولية قد طلبت من الأمم المتحدة في ديسمبر / كانون أول 2018 إنشاء آلية مستقلة تساعد في تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، مشيرة إلى أن العديد من المتورطين في عمليات القتل مازالوا في السلطة.
ولدت رولا خلف في بيروت، وحصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة سيراكيوز في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم درجة الماجستير في الشؤون الدولية من جامعة كولومبيا.
وتقول خلف عبر سيرتها الذاتية على موقع تويتر إنها "من محبي الدراما السياسية في الشرق الأوسط"، وهو ما تشي به سيرتها المهنية، التي بدأتها كصحفية في مجلة فوربس الأمريكية في أوائل تسعينيات القرن العشرين، واستمرت بها لمدة أربعة أعوام.
وانضمت خلف إلى جريدة فاينينشال تايمز عام 1995، كمراسلة لشؤون شمال أفريقيا.
وتنوعت خبرات ومناصب خلف في الصحيفة، إذ شغلت منصب مراسل شؤون الشرق الأوسط، ثم رئيس تحرير الشرق الأوسط، ثم رئيس تحرير الشؤون الخارجية، حتى وصلت إلى منصب نائب رئيس التحرير في عام 2016.
وكان لخلف دور كبير في تغطية الأحداث الكبرى في المنطقة، على رأسها ثورات الربيع العربي. كما اضطلعت بأدوار تحريرية كبرى داخل الصحيفة ، من بينها الإشراف على مكاتب الصحيفة عالميا، والتخطيط الاستراتيجي، وإطلاق منصة "أسرار التجارة" التي تغطي حركة التجارة العالمية.